جمعية البنوك اليمنية - صنعاء بتاريخ: 2022/11/21
في صدارة القائمة جاء إيلون ماسك الذي نزلت ثروته بنسبة 36.8 في المئة خاسراً نحو 104 مليارات دولار
فيما تكبد أكبر أثرياء العالم خسائر حادة وعنيفة منذ بدء الحرب الروسية في نهاية فبراير (شباط) الماضي، تمكن ثلاثة أثرياء فقط في قائمة العشرة الكبار من تحقيق مكاسب ضخمة.
لكن في المقابل، فقد تمكن 131 مليارديراً من بين 500 حول العالم من زيادة ثرواتهم خلال العام الحالي على رغم الرياح المعاكسة نتيجة الحرب الروسية - الأوكرانية، وتشديد السياسة النقدية عبر رفع أسعار الفائدة، مما أضر بمعظم الأصول الاستثمارية وسط مخاوف تسارع التضخم ومخاوف الركود العالمي.
وكانت تقارير سابقة قد كشفت عن تصدر الأثرياء الأميركيين قائمة الخسائر التي طالت مليارديرات العالم خلال العام الحالي، فقد تراجع صافي ثروات أغنى 400 شخص في الولايات المتحدة بقيمة 500 مليار دولار عن العام الماضي إلى أربعة تريليونات دولار. وهذه هي المرة الأولى منذ الكساد العظيم التي تتراجع فيها ثروة فائقي الثراء في أميركا على أساس سنوي. وتضرر هؤلاء مثل عديد من الأميركيين من ارتفاع التضخم وانهيار الأسواق المالية.
في ما يتعلق بقائمة أكبر 10 أثرياء في العالم، فقد تكبد سبعة منهم خسائر بنسبة 28 في المئة، حيث تراجعت ثرواتهم من مستوى 1162 مليار دولار في بداية العام الحالي إلى نحو 835.6 مليار دولار في الوقت الحالي، متكبدين خسائر بلغت نحو 326.4 مليار دولار خلال ثمانية أشهر. وفي المقابل، تمكن ثلاثة أثرياء من زيادة ثرواتهم بنسبة 40.4 في المئة، بعد أن ارتفعت القيمة المجمعة لثرواتهم من مستوى 235 مليار دولار في بداية العام إلى نحو 330 مليار دولار في الوقت الحالي.
ماسك يخسر 104 مليارات دولار
في صدارة القائمة، جاء مؤسس عملاق السيارات الكهربائية "تيسلا" إيلون ماسك، الذي نزلت ثروته بنسبة 36.8 في المئة خاسراً نحو 104 مليارات دولار، بعد أن تراجعت ثروته من 282 مليار دولار في بداية العام إلى 178 مليار دولار في الوقت الحالي.
فيما حل الملياردير برنارد أرنولت وهو مؤسس ورئيس مجموعة LVMH للسلع الفاخرة في المركز الثاني، إذ تراجعت ثروته بنسبة 6.5 في المئة، خاسراً نحو 11 مليار دولار، بعد أن نزلت ثروته من مستوى 169 مليار دولار إلى نحو 158 مليار دولار في الوقت الحالي.
لكن الملياردير غوتام أداني نجا من موجة الخسائر واحتل المركز الثالث في قائمة أثرياء العالم، بعد أن شهدت ثروته ارتفاعاً بنسبة 110.5 في المئة رابحاً نحو 69.3 مليار دولار، حيث صعدت ثروته من مستوى 62.7 مليار دولار في بداية العام إلى نحو 132 مليار دولار.
وفي المركز الرابع، جاء الملياردير الأميركي جيف بيزوس وهو المؤسس لشركة "أمازون"، والذي تراجعت ثروته بنسبة 42 في المئة، خاسراً نحو 85 مليار دولار بعد أن انخفضت ثروته من مستوى 202 مليار دولار إلى نحو 117 مليار دولار في الوقت الحالي.
وجاء الملياردير الأميركي بيل غيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت" في المركز الخامس، وسجلت ثروته تراجعاً بنسبة 17.5 في المئة، بعد أن خسر نحو 24 مليار دولار لتتراجع ثروته من مستوى 137 مليار دولار إلى نحو 113 مليار دولار في الوقت الحالي.
موكيش إمباني يربح 20.2 مليار دولار
فيما سجلت ثروة الثري الأميركي وارن بافيت رئيس "بيركشاير هاثاواي"، الذي حل في المركز السادس بين قائمة أكبر أثرياء العالم، ارتفاعاً بنسبة 4.8 في المئة رابحاً نحو خمسة مليارات دولار، بعد أن زادت ثروته من مستوى 103 مليارات دولار في بداية العام الحالي إلى نحو 108 مليارات دولار في الوقت الحالي.
وسجلت ثروة الملياردير لاري إليسون، وحل في المركز السابع بين أثرياء العالم، انخفاضاً بنسبة 19 في المئة، خاسراً نحو 21.9 مليار دولار، بعد أن تراجعت ثروته من مستوى 115 مليار دولار إلى نحو 93.1 مليار دولار في الوقت الحالي.
وحل الملياردير لاري بيغ وهو مؤسس أكبر محرك بحث عالمي "غوغل" مع صديقه سيرغي برين في عام 1998 في المركز الثامن بين أكبر أثرياء العالم، لكن تراجعت ثروته بنسبة 31.14 في المئة فاقداً نحو 40.8 مليار دولار، بعد أن نزلت ثروته من مستوى 131 مليار دولار إلى نحو 90.2 مليار دولار في الوقت الحالي.
وجاء الملياردير موكيش إمباني في المركز التاسع، وسجلت ثروته ارتفاعاً بنسبة 29 في المئة، رابحاً نحو 20.2 مليار دولار، بعد أن ارتفعت ثروته من مستوى 69.8 مليار دولار إلى نحو 90 مليار دولار في الوقت الحالي.
فيما سجلت ثروة الملياردير الأميركي سيرغي برين الذي حل في المركز العاشر بين أكثر أثرياء العالم تراجعاً بنسبة 31.5 في المئة، خاسراً نحو 39.7 مليار دولار، بعد أن نزلت ثروته من مستوى 126 مليار دولار إلى نحو 86.3 مليار دولار في الوقت الحالي.
اندبندنت عربية